5 أشهر فقط لتوخيلمن مدرب واعد إلى نجم النخبة في عالم التدريب
2025-09-18 05:19:32
في رحلة استغرقت 5 أشهر فقط، استطاع المدرب الألماني توماس توخيل تحقيق إنجاز تاريخي مع نادي تشلسي الإنجليزي، حيث قاد الفريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على مانشستر سيتي في النهائي. هذه النتيجة جعلت من توخيل، الذي تولى تدريب الفريق في يناير/كانون الثاني الماضي فقط، أحد أبرز المدربين في العالم وأدخلته نادي النخبة من المدربين.
بعد استبداله لفرانك لامبارد، واجه توخيل تحدياً كبيراً يتمثل في إنقاذ موسم متعثر لتشلسي، لكنه استطاع ببراعة إعادة تنظيم الفريق وتحقيق نتائج مذهلة في وقت قياسي. لم يقتصر إنجازه على الفوز باللقب الأوروبي فقط، بل قاد الفريق أيضاً لاحتلال المركز الرابع في الدوري الإنجليزي والوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ما يميز توخيل هو قدرته على قراءة المباريات وتغيير الخطط بمرونة، كما ظهر جلياً في نهائي دوري الأبطال حيث استطاع التغلب على خطط بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي. اعتمد توخيل على تشكيلة متوازنة واستفاد بشكل ممتاز من قدرات لاعبيه، خاصة الألمان أنطونيو روديجر في الدفاع وكاي هافيرتز في الهجوم الذي سجل الهدف التاريخي.
هذا الإنجاز جعل توخيل ثالث مدرب ألماني يفوز بلقب دوري الأبطال في آخر 3 مواسم، بعد يورغن كلوب مع ليفربول في 2019 وهانزي فليك مع بايرن ميونخ في 2020. النجاح السريع الذي حققه توخيل مع تشلسي يظهر براعته التكتيكية وقدرته على تحفيز اللاعبين وتحقيق النتائج في وقت قصير.
بعد هذا الإنجاز التاريخي، أصبح التحدي الأكبر أمام توخيل هو الحفاظ على هذا المستوى ومواصلة تحقيق النجاحات مع تشلسي في الموسم المقبل. بينما يواصل توخيل مسيرته الناجحة، يبقى السؤال: هل سيستطيع الحفاظ على هذا الزخم وتحقيق المزيد من الألقاب مع تشلسي؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال.