2025-09-24 05:57:59
اندلعت أزمة جديدة في مانشستر يونايتد بين المدافع الإنجليزي هاري ماغواير والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث تتصاعد التوترات حول شارة قيادة “الشياطين الحمر”. هذه الأزمة جاءت بعد وقت قصير من تولي المدرب الألماني رالف رانجنيك مسؤولية الفريق، مما أضاف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد الداخلي للنادي.
ماغواير، الذي كان يُعتبر أغلى مدافع في العالم عند انتقاله إلى يونايتد، شهد تراجعاً كبيراً في مستواه هذا الموسم. ورغم التعزيزات الكبيرة التي شهدها الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، بما في ذلك ضم نجوم من وزن كريستيانو رونالدو وجادون سانشو ورافائيل فاران، إلا أن أداء الفريق بقي دون التوقعات.
وحسب ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن ماغواير يظهر تردداً واضحاً في تسليم شارة القيادة إلى رونالدو، على الرغم من المحادثات التي جرت بين اللاعبين والمدرب رانجنيك. المصادر تشير إلى أن المدرب الألماني يسعى إلى مساعدة الدولي الإنجليزي من خلال تخفيف بعض الضغوط عنه، خاصة بعد العروض السيئة التي قدمها في الأسابيع الأخيرة.
الأزمة تتعمق مع طلب رانجنيك من رونالدو تولي دور أكبر في توجيه اللاعبين الشباب في الفريق، مثل سانشو وسكوت مكتوميناي وماركوس راشفورد. هذا التطور أدى إلى تراجع تأثير ماغواير في غرفة الملابس، حيث بدأ نجم البرتغالي يلعب دوراً قيادياً متزايداً.
المصادر المقربة من الفريق أوضحت أن رونالدو كان في البداية يطلب من اللاعبين دعم ماغواير، لكن تغير التوجيهات من المدرب جعل من دور القائد الإنجليزي يبدو ثانوياً. وأصبح ماغواير، الذي يفترض أن يكون هو مصدر التوجيهات والنصائح، يتبع ما يقوله رونالدو في محاولة للحفاظ على الهدوء والانسجام داخل الفريق.
هذه التطورات أدت إلى انتشار اعتقاد بين لاعبي الفريق بأن رونالدو سيحل محل ماغواير كقائد للفريق في المستقبل القريب. هذا التوقع يأتي رغم تأكيدات رانجنيك السابقة بأنه لا ينوي تجريد ماغواير من شارة القيادة، معرباً عن ثقته في قدرة المدافع الإنجليزي على تحسين مستواه في الفترة المقبلة.
يذكر أن ماغواير ارتكب عدة أخطاء فردية كلفت الفريق خسارة أهداف مهمة ونقاط ثمينة في هذا الموسم، مما زاد من الضغوط عليه كقائد للفريق. هذه الأزمة تطرح تساؤلات حول مستقبل القيادة في مانشستر يونايتد، وتأثير ذلك على أداء الفريق في البطولات المختلفة خلال الفترة المقبلة.
